بوابــة شرقاوى
من طرف innocent child السبت يوليو 05, 2008 2:56 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في ظل التغيرات الجارية في الكثير من الدول ودعاوي الاصلاح التي لا يخلو منبر هذه الايام من
تناولها او الاشاره اليها هناك من وجد في الضغوطات الخارجية فرصة سانحة للترويج لفكره او
مذهبه او حتى دين باكمله .
فنجد في بدنا هذا بلاد التوحيد ومهبط الرسالة من يحاول سلب هذا البلد هويته الاسلامية
وتحويله الى العلمانية كباقي الدول التي تحكم بالاحكام الوضعية وفي غير ما نزل الله ...
ولان القضية لا يمكن التصريح بها علنا او الدعوه او فرضها عسكريا لانه مازال الداعين لها قله
بالمقارنة مع الشعب الذي يدين لله بالطاعة والخلوص من الشرك لان ما يدعون اليه يعتبر كفر
بالدين وخروج من المله وسيجدون من يتصدى لها من الشعب والدوله ..
وفي ظل ذلك كان لا بد لهم من ايجاد حل لعرض قضيتهم بطريقة وخدعه اخرى قد تنطلي على
الناس فكان الحل هو انجاب طفل سفاح واسمته الليبرالية والتي ستكون حلقة الوصل بين
الفريقين العلمانية والشعب ..
فمهمة الليبرالية هي التشكيك في هذا الدين ليوهموا الناس بانه فعلا قد تغير عن ذي قبل ولا
حل الا بأن يرسل الله رسول يجدد الدين ويعد الامور الى نصابها او ان نجعل الدين في القلوب
والمساجد ونخرج الدوله وسياستها من هذا الخطر الذي قد يتسبب به هذا الدين بسبب كذا وكذا
من تلك الاكاذيب والترهات التي يظللون بها الناس ويلعبون في عقولهم ..
فتجدهم يتفقون معك في امور الدين من اركان وفروض ولكنهم يشككون في النصوص الشرعية
الوارده اما من كتاب او سنة لينفثوا تلك السموم من خلالها معللين ذلك بالخلافات والفتن التي
حصلت بين الصحابة رضوان الله عليهم او بسور القران التي نزلت في معارك المسلمين والكفار
او في ما يخص النبي او الصحابة ويدعون الى عدم الاخذ بها لانها نزلت خاصة ولا تنطبق على
حالنا اليوم لان السيف لم يعد احد يبارز به الى الان والرمح كذالك والدرع استبدل بدرع صاروخي
اكبر واوسع وهكذا تجدهم يستقطبون ضعاف النفوس او النشىء الذي قد تنطلي عليه هذه
الخدع الرخيصة ..
فانتشروا اولئك القوم في الاذاعات والقنوات الفضائية وحجز لهم زوايا الجرائد ومنهم من توجه
للمنتديات العربية الاكبر تجمع ليصتطاد الشباب والفتيات واخذهم بطريقة منفرده وحقنهم بما
يحتويه فكره العفن من الحاد وفجور متدرجا مع ضحيته من نقطة الصفر الى ان يجعله صاحب فكر
ومبدأ ..
وما جعلني اكتب هذا الموضوع مارأيته من انتشار لهم في المنتديات العربية ومناقشة الخلافات
العقائدية على انها خلافات فكريه فقط يمكن تجاوزها بالحوار والنقاش الهادئ وهذا مالا
سيقنعونا به ولن يعيدهم الى رشدهم فاحببت ان انوه واحذر نفسي واياكم من مخاطرهم وان
نكون حذرين من بعض الكتابات الغير واضحة المعالم المليئة بالطلاسم حتى لا نكون احد
منابرهم التي يخطبون فوقها للناس ...
في ظل التغيرات الجارية في الكثير من الدول ودعاوي الاصلاح التي لا يخلو منبر هذه الايام من
تناولها او الاشاره اليها هناك من وجد في الضغوطات الخارجية فرصة سانحة للترويج لفكره او
مذهبه او حتى دين باكمله .
فنجد في بدنا هذا بلاد التوحيد ومهبط الرسالة من يحاول سلب هذا البلد هويته الاسلامية
وتحويله الى العلمانية كباقي الدول التي تحكم بالاحكام الوضعية وفي غير ما نزل الله ...
ولان القضية لا يمكن التصريح بها علنا او الدعوه او فرضها عسكريا لانه مازال الداعين لها قله
بالمقارنة مع الشعب الذي يدين لله بالطاعة والخلوص من الشرك لان ما يدعون اليه يعتبر كفر
بالدين وخروج من المله وسيجدون من يتصدى لها من الشعب والدوله ..
وفي ظل ذلك كان لا بد لهم من ايجاد حل لعرض قضيتهم بطريقة وخدعه اخرى قد تنطلي على
الناس فكان الحل هو انجاب طفل سفاح واسمته الليبرالية والتي ستكون حلقة الوصل بين
الفريقين العلمانية والشعب ..
فمهمة الليبرالية هي التشكيك في هذا الدين ليوهموا الناس بانه فعلا قد تغير عن ذي قبل ولا
حل الا بأن يرسل الله رسول يجدد الدين ويعد الامور الى نصابها او ان نجعل الدين في القلوب
والمساجد ونخرج الدوله وسياستها من هذا الخطر الذي قد يتسبب به هذا الدين بسبب كذا وكذا
من تلك الاكاذيب والترهات التي يظللون بها الناس ويلعبون في عقولهم ..
فتجدهم يتفقون معك في امور الدين من اركان وفروض ولكنهم يشككون في النصوص الشرعية
الوارده اما من كتاب او سنة لينفثوا تلك السموم من خلالها معللين ذلك بالخلافات والفتن التي
حصلت بين الصحابة رضوان الله عليهم او بسور القران التي نزلت في معارك المسلمين والكفار
او في ما يخص النبي او الصحابة ويدعون الى عدم الاخذ بها لانها نزلت خاصة ولا تنطبق على
حالنا اليوم لان السيف لم يعد احد يبارز به الى الان والرمح كذالك والدرع استبدل بدرع صاروخي
اكبر واوسع وهكذا تجدهم يستقطبون ضعاف النفوس او النشىء الذي قد تنطلي عليه هذه
الخدع الرخيصة ..
فانتشروا اولئك القوم في الاذاعات والقنوات الفضائية وحجز لهم زوايا الجرائد ومنهم من توجه
للمنتديات العربية الاكبر تجمع ليصتطاد الشباب والفتيات واخذهم بطريقة منفرده وحقنهم بما
يحتويه فكره العفن من الحاد وفجور متدرجا مع ضحيته من نقطة الصفر الى ان يجعله صاحب فكر
ومبدأ ..
وما جعلني اكتب هذا الموضوع مارأيته من انتشار لهم في المنتديات العربية ومناقشة الخلافات
العقائدية على انها خلافات فكريه فقط يمكن تجاوزها بالحوار والنقاش الهادئ وهذا مالا
سيقنعونا به ولن يعيدهم الى رشدهم فاحببت ان انوه واحذر نفسي واياكم من مخاطرهم وان
نكون حذرين من بعض الكتابات الغير واضحة المعالم المليئة بالطلاسم حتى لا نكون احد
منابرهم التي يخطبون فوقها للناس ...
