بوابــة شرقاوى
من طرف كرر الترجي الرياضي التونسي تعادله مع الوداد البيضاوي المغربي في بطولة دوري أبطال أفريقيا 2011 فبعد التعادل 2/2 في الجولة الثالثة تعادل بدون أهداف على ملعبه ووسط جماهيره في ستاد رادس، ليتعقد موقف المجموعة بعض الشيء وتلوح أمام الأهلي المصري فرصة ثمينة لتصدر المجموعة في حال حقق الفوز على مولودية الجزائر مساء اليوم الأحد في الجزائر، ولكن تعادل الترجي والوداد الأخير قد جدد حظوظ المولودية الذي خسر من الوداد والأهلي في الجولتين السابقتين.
قدم الترجي الرياضي التونسي والوداد المغربي واحدة من أسوأ مبارياتهما في البطولة حتى الآن رغم أن الجميع توقع مباراة رائعة لاسيما بعد التعادل في لقاء الذهاب 2/2 في واحدة من أجمل مباريات كرة القدم هذا العام.
(الحرص والخوف من الخسارة) كانا العنوان الرئيسي لمباراة ملعب رادس فكل فريق لعب من أجل خطف هدف وحيد والتراجع بعده للخلف، ولكن هذا السيناريو لم يحدث وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي الذي جعل مستقبل الفريقين تحت رحمة مباراة العاصمة الجزائرية ما بين المولودية والأهلي حيث استقر الترجي والوداد في الصدارة برصيد 6 نقاط، ولكن تلك الصداراة مهددة إذا فاز الأهلي المصري في مباراة اليوم الأحد.
لم تكن الإثاراة حاضرة في شوط المباراة الأول وطغت الحسابات والجوانب التكتيكية لنبيل معلول وميشيل دي كاستال على المستوى الفني فلم يحمل شوط المباراة الأول أي هجمات خطرة تذكر على كلا المرميين، وكانت معظم هجمات الترجي تتحطم بفضل الدفاع المغربي اليقظ طوال المباراة.
انتهت الحصة الأولى بالتعادل السلبي بعد سيطرة الترجي على المباراة ولكن دون أدنى خطورة على مرمى الحارس المياغري، بينما انكمش الوداد لمناطقه الدفاعية في محاولة لشن هجمة مرتدة سريعة عن طريق تحركات الثنائي زيدون والكونجولي السريع أونداما.
تغير أداء الترجي في أخر 15 دقيقة من المباراة ولاحت له أكثر من فرصة للتقدم ولكن افتقد الفريق للمسة الأخيرة بجانب تألق الحارس الدولي المغربي نادر المياغري.
وكانت أقرب هجمات أصحاب الأرض في الدقيقة 80 عندما سدد خالد العياري كرة قوية بقدمه اليسرى ولكن كرته ذهبت في منتصف المرمى لتجد الحارس المغربي المتألق "نادر المياغري" الذي منع الترجي في أكثر من مناسبة من التقدم في المباراة، وعاد الحارس ليكتب اسمه بأحرفٍ من ذهب عندما تصدى لتسديدة خالد القربي بعيدة المدى ليفشل المكشخ في هز الشباك المغربية.
وطالبت الجماهير المحلية بركلة جزاء لصالح مهاجمهم الكاميروني نيانج قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي ولكن تدخل الدفاع المغربي كان شرعياً على حسب قرار حكم المباراة، لينتهي بذلك اللقاء الممل بأسوأ نتيجة للفريقين والتي جعلت الصداراة في خطر.. كما أعطت تلك النتيجة السلبية الأمل أيضاً لمولودية الجزائر الذي لو فاز اليوم سيدخل غمار المنافسة مرة أخرى.
قدم الترجي الرياضي التونسي والوداد المغربي واحدة من أسوأ مبارياتهما في البطولة حتى الآن رغم أن الجميع توقع مباراة رائعة لاسيما بعد التعادل في لقاء الذهاب 2/2 في واحدة من أجمل مباريات كرة القدم هذا العام.
(الحرص والخوف من الخسارة) كانا العنوان الرئيسي لمباراة ملعب رادس فكل فريق لعب من أجل خطف هدف وحيد والتراجع بعده للخلف، ولكن هذا السيناريو لم يحدث وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي الذي جعل مستقبل الفريقين تحت رحمة مباراة العاصمة الجزائرية ما بين المولودية والأهلي حيث استقر الترجي والوداد في الصدارة برصيد 6 نقاط، ولكن تلك الصداراة مهددة إذا فاز الأهلي المصري في مباراة اليوم الأحد.
لم تكن الإثاراة حاضرة في شوط المباراة الأول وطغت الحسابات والجوانب التكتيكية لنبيل معلول وميشيل دي كاستال على المستوى الفني فلم يحمل شوط المباراة الأول أي هجمات خطرة تذكر على كلا المرميين، وكانت معظم هجمات الترجي تتحطم بفضل الدفاع المغربي اليقظ طوال المباراة.
انتهت الحصة الأولى بالتعادل السلبي بعد سيطرة الترجي على المباراة ولكن دون أدنى خطورة على مرمى الحارس المياغري، بينما انكمش الوداد لمناطقه الدفاعية في محاولة لشن هجمة مرتدة سريعة عن طريق تحركات الثنائي زيدون والكونجولي السريع أونداما.
تغير أداء الترجي في أخر 15 دقيقة من المباراة ولاحت له أكثر من فرصة للتقدم ولكن افتقد الفريق للمسة الأخيرة بجانب تألق الحارس الدولي المغربي نادر المياغري.
وكانت أقرب هجمات أصحاب الأرض في الدقيقة 80 عندما سدد خالد العياري كرة قوية بقدمه اليسرى ولكن كرته ذهبت في منتصف المرمى لتجد الحارس المغربي المتألق "نادر المياغري" الذي منع الترجي في أكثر من مناسبة من التقدم في المباراة، وعاد الحارس ليكتب اسمه بأحرفٍ من ذهب عندما تصدى لتسديدة خالد القربي بعيدة المدى ليفشل المكشخ في هز الشباك المغربية.
وطالبت الجماهير المحلية بركلة جزاء لصالح مهاجمهم الكاميروني نيانج قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي ولكن تدخل الدفاع المغربي كان شرعياً على حسب قرار حكم المباراة، لينتهي بذلك اللقاء الممل بأسوأ نتيجة للفريقين والتي جعلت الصداراة في خطر.. كما أعطت تلك النتيجة السلبية الأمل أيضاً لمولودية الجزائر الذي لو فاز اليوم سيدخل غمار المنافسة مرة أخرى.
